محفوظ السفياني عضو فعال
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 05/05/2009
| موضوع: قصة-الله يرزقنا برحمتك يا ارحم الراحمين الأحد 21 مارس - 7:44:28 | |
| اللهم ابسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم البسها العافيه حتى تهنأ بالمعيشه واختم لها بالمغفره حتى لا تضرها الذنوب اللهم اكفها كل هول دون الجنه حتى تبلغها اياها برحمتك يا ارحم الراحمين
oooooOoOoOoO OoOoOoOoooo
قل للدكتور لايتعب نفسه ؟؟؟
شاب بلغ من عمره ستة عشر عاماً كان فيالمسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاةالفجر.. فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلىمكانه ثم نهض ليقف في الصف فإذا به يقع علىالأرض فجأة مغمى عليه.حمله بعض المصلين إلىالمستشفى فحدثني الدكتور الجبير الذي عاينحالته قالأُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازةفلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب
لو أصيب بها جمل لأردته ميتاًنظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودعأنفاس الحياة.. سارعنا إلى نجدته وتنشيطقلبهأوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالتهوذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجتهفلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق
بيد طبيب الإسعاف والطبيب قد الصق أذنه بفمالشاب، والشاب يهمس في أذنه بكلمات فوقفتأنظر إليهماوفجأة أطلق الشاب يد الطبيب وحاول جاهداًأن يلتفت لجانبه الأيمن ثم قال بلسان ثقيلأشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمداًعبده ورسوله.. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى
..وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذهولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لميستطع الوقوف على قدميه،فعجبنا وقلنا له
يا فلان ! ما لك تبكي!! ليست هذه أول مرة ترىفيها ميتاًلكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه فلما خفعنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لكالفتى؟فقال : لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء.. وتأمروتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به.. فقاللي:يادكتور! قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب
نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة.. والله إنيأرى مقعدي من الجنة الآن0أخي العزيز.... :كم هو جميل أن نقرأ قصة شاب صغير في فترةالمراهقة التي هي اشد ما تكون عند الشباب منحيث اللعب والاستمتاع بهذه الحياة الدنيا،لكن هذا الشاب أحب البقاء في المسجد وأحبكلام الله عزوجل ،إيمان يختلج في صدره ، شابلم يتكاسل عن صلاة الفجر قام من نومه مسرعاإلى صلاة الفجر التي هي أشد وأثقل علىالمنافقين ،شاب حفظ الله بحدوده وأوامرهوشرعه فحفظه رب العزة وأكرمه بأكثر من حسنخاتمه ، من تلاوته لكلام الله عزوجل ووقوفهلصلاة الفجر ونطقه لشهادة أن الله لا الهإلا الله وأن محمد رسول الله
بل رأي مقعدهمن الجنة قبل أن تفوض روحه الطيبة الطاهرةإلى رب السموات والأرض ،شاب رأي ملائكةالله عزوجل وهي تبشره ببشارة الجنة لاببشارة عرض من الدنيا قال الله عزوجل "إنالذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل
عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنواوابشروا بالجنة "أخي ...هل تريد تلك الحسن الخاتمة ، فهي لمن حفظالله بحدوده وشرعه ،ليست لمن يضيع الصلواتويجلس أمام المسلسلات والأفلام ،ليست لمنأحزن والديه بالقول أو الفعل ،ليست لمنيتكلم في أعراض الناس ويغتابهم ليل نهار،ليست لمن حمل في قلبه حسد وغل وكره علىإخوانه المسلمين ،ليست لمن كان همه الدنيادون الآخرة ،يبكي من أجلها ويحزن من اجلها .أخي
...إن الحياة الحقيقية السعيدة هي حياةالقلوب الذي يملؤها الإيمان بالله والعملالصالح ،يملؤها الحب في الله والبغض فيالله ، يملؤها تقوي لله وخشية لله ورهبة للهوتوكل لله عزوجل ،فالله عزوجل تكفل من عملصالحا أن يحييه حياة طيبة قال اللهتعالي{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌفَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمبِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } .أخي :هذه القصص ليست من أساطير تكتب وليست روايةتنسج في الخيال بل هي قصص حقيقية يظهرهاالله عزوجل لعباده ،حتي يرجعوا إلى اللهعزوجل ، فجدد التوبة مع الله مادامت الروحلم تفارق الجسد ، وفقك الله للخير ويسر لكالخاتمة الحسنة
|
| |
|